فصل: تفسير الآية رقم (16):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (13):

{لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)}
{لِيَوْمِ الفصل} بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا، أي وقع الفصل بين الخلائق.

.تفسير الآية رقم (14):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)}
{وَمَا أدراك مَا يَوْمُ الفصل} تهويل لشأنه.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذِّبِينَ} هذا وعِيد لهم.

.تفسير الآية رقم (16):

{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}
{أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين} بتكذيبهم، أي أهلكناهم.

.تفسير الآية رقم (17):

{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17)}
{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الأخرين} ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم.

.تفسير الآية رقم (18):

{كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)}
{كذلك} مثل ما فعلنا بالمكذبين {نَفْعَلُ بالمجرمين}. بكل من أجرم فيما يستقبل فنهلكهم.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذِّبِينَ} تأكيد.

.تفسير الآية رقم (20):

{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)}
{أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ} ضعيف؟ وهو المنيّ.

.تفسير الآية رقم (21):

{فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)}
{فجعلناه فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ} حريز وهو الرحم.

.تفسير الآية رقم (22):

{إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)}
{إلى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} وهو وقت الولادة.

.تفسير الآية رقم (23):

{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)}
{فَقَدَرْنَا} على ذلك {فَنِعْمَ القادرون} نحن.

.تفسير الآية رقم (24):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)}
{وَيْلٌ لِّلْمُكَذّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (25):

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25)}
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض كِفَاتاً} مصدر كفت بمعنى ضم، أي ضامة.

.تفسير الآية رقم (26):

{أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)}
{أَحْيَاءً} على ظهرها {وأمواتا} في بطنها.

.تفسير الآية رقم (27):

{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}
{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ شامخات} جبالاً مرتفعات {وأسقيناكم مَّاءً فُرَاتاً} عذباً.

.تفسير الآية رقم (28):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذِّبِينَ} ويقال للمكذبين يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (29):

{انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)}
{انطلقوا إلى مَا كُنتُمْ بِهِ} من العذاب {تُكَذِّبُونَ}.

.تفسير الآية رقم (30):

{انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30)}
{انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِى ثلاث شُعَبٍ} هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمته.

.تفسير الآية رقم (31):

{لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)}
{لاَّ ظَلِيلٍ} كنين يظلهم من حرّ ذلك اليوم {وَلاَ يُغْنِى} يردّ عنهم شيئا {مِنَ اللهب} النار.

.تفسير الآية رقم (32):

{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)}
{إِنَّهَا} أي النار {تَرْمِى بِشَرَرٍ} هو مَا تطاير منها {كالقصر} من البناء في عظمه وارتفاعه.

.تفسير الآية رقم (33):

{كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)}
{كَأَنَّهُ جمالت} جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمَالة {صُفْرٌ} في هيئتها ولونها وفي الحديث «شرار النار أسود كالقير»، والعرب تسمي سود الإِبل صفراً لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر: جمع شررة والشرار جمع شرارة، والقير: القار.

.تفسير الآية رقم (34):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (35):

{هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35)}
{هذا} أي يوم القيامة {يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ} فيه بشيء.

.تفسير الآية رقم (36):

{وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}
{وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ} في العذر {فَيَعْتَذِرُونَ} عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي، أي لا إذن فلا اعتذار.

.تفسير الآية رقم (37):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (38):

{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38)}
{هذا يَوْمُ الفصل جمعناكم} أيها المكذبون من هذه الأمة {والأولين} من المكذبين من قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعاً.

.تفسير الآية رقم (39):

{فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39)}
{فَإِن كَانَ لَكمُ كَيْدٌ} حيلة في دفع العذاب عنكم {فَكِيدُونِ} فافعلوها.

.تفسير الآية رقم (40):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (41):

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41)}
{إِنَّ المتقين فِي ظلال} أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يُظَلُّ من حرها {وَعُيُونٍ} نابعة من الماء.

.تفسير الآية رقم (42):

{وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)}
{وفواكه مِمَّا يَشْتَهُونَ} فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب.

.تفسير الآية رقم (43):

{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)}
ويقال لهم: {كُلُواْ واشربوا هَنِيئَاً} حال، أي مهنئين {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من الطاعة.

.تفسير الآية رقم (44):

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)}
{إِنَّا كَذَلِكَ} كما جزينا المتقين {نَجْزِى المحسنين}.

.تفسير الآية رقم (45):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (46):

{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46)}
{كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ} خطاب للكفار في الدنيا {قَلِيلاً} من الزمان وغايته إلى الموت، وفي هذا تهديد لهم {إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ}.

.تفسير الآية رقم (47):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (48):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48)}
{وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا} صلوا {لاَ يَرْكَعُونَ} لا يصلون.

.تفسير الآية رقم (49):

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49)}
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}.

.تفسير الآية رقم (50):

{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)}
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ} أي القرآن {يُؤْمِنُونَ}؟ أي لا يمكن إيمانهم بغيره من كتب الله بعد تكذيبهم به لاشتماله على الإِعجاز الذي لم يشتمل عليه غيره.

.سورة النبأ:

.تفسير الآية رقم (1):

{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)}
{عَمَّ} عن أي شيء {يَتَسَاءَلُونَ} يسأل بعض قريش بعضاً.

.تفسير الآية رقم (2):

{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
{عَنِ النبإ العظيم} بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره.

.تفسير الآية رقم (3):

{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
{الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه.